"أكياس بلاستيك ومقابر جماعية".. ثلاجات الموتى عند الحوثيين ضاقت بالجثث.. كيف قُتل هذا العدد المهول؟
ba2e460c-6315-4f79-98f3-f4d543cfee1b_16x9_1200x676
صحيفة المرصد : بدأت ميليشيا الحوثي الانقلابية في دفن 715 جثة، زعمت أنها "مجهولة الهوية"، في مناطق سيطرتها، وسط تساؤلات أثارها حقوقيون وناشطون حول هوية هذه الجثث.
وقال بعض الناشطين إن بعض هذه الجثث لمعتقلين في سجونها ماتوا أثناء التعذيب، ومختفين في مناطق سيطرة الميليشيا الحوثية ممن يتم الإعلان والنشر عنهم، حيث تنشط عصابات تجارة الأعضاء بإشراف قيادات حوثية.
ثلاجات الموتى
وزعمت ميليشيا الحوثي "أنه يتم دفن الجثث بعد أن تعذر التعرف على هوياتها وتجاوز بقائها المدة القانونية، وبعد النشر عنها في وسائل الإعلام الرسمية المقروءة ولم يظهر من يطالب بأخذها".
مراحل لدفن الموت وفي التاسع من مارس، بدأ الحوثيون المرحلة الأولى بالتزامن مع بدء تفشي وباء كورونا، حيث تم دفن 67 جثة قالوا إنها مجهولة الهوية، في محافظة الحديدة (غربي اليمن)، وفي مايو الماضي تم دفن نحو 90 جثة، في عدد من المحافظات دون إعلان رسمي من قبل ميليشيا الحوثي، بحسب ما ذكرته مواقع إخبارية محلية.
وأثار هذا العدد المهول للجثث تساؤلات كثير من الناشطين والحقوقيين عن هويتها، وقالت الناشطة الحقوقية وضحى مرشد: "دشن الحوثي المرحلة الثالثة من دفن 715 جثة في أكياس بلاستيك ومقابر جماعية وسط إجراءات أمنية مشددة، مدعيا أنها جثث مجهولة الهوية وسط شكوك واتهامات قوية أنها لمعتقلين في سجونهم ماتوا أثناء التعذيب".
لا يوجد تعليقات